للقرآن جانبين
هو ليه اساطير اليونان ما زالت موجودة
او شعر امرؤ القيس او المتنبي او شكسبير
ولم نضعهم في المتحف
لان اي بناء لغوي له جانبين جانب يشير الى وقته وزمنه مثل ما كان يكتبه شكسبير عن اشخاص في عصره في مسرحياته.
وهناك جانب له مغزى مستمر لعصرنا. لذلك تظل مسرحياته تحدثنا
ما يعكسه شعر المتنبي من عصره عن كافور أو سيف الدولة فما بالك كتاب يؤمن به ملايين من البشر، وأنه رسالة من الله.
فالقرآن له جانب بيعكس القرن السابع و جزيرة العرب و وعي من خاطبهم القرآن في امور مجرد شواهد تاريخية .مثل كل ما يتعلق “بالعبيد و الإماء و الخيل في الجيش…الخ”
وللقرآن جانب له مغزى في عصرنا يخاطبنا الآن
فكيف نفرق بين ما هو شاهد تاريخي و بين ما له مغزى لنا في عصرنا الآن
هذا هو التحدي و كل تيار على الساحة بيحاول ان يجذب القرآن ويسجنه في جانب واحد من جوانبه
السلفي و الجهادي اللي عايز إماء وملكة يمين علشان “القرآن اتكلم عنهم “.
وبين الحداثي اللي عايز المساواة و العدل اللي وصلت له البشرية
الذي يستند إلى “من قتل نفس كأنما قتل الناس جميعا”
ويغض بصره عن” الإماء و العبيد و تقطيع الاطراف كعقوبات و للذكر مثل حظ الأنثيين واضربوهن ..الخ”
والله أعلم
أضف تعليق