هل لقرآن جانبين؟

21 12 2016

للقرآن جانبين

هو ليه اساطير اليونان ما زالت موجودة
او شعر امرؤ القيس او المتنبي او شكسبير
ولم نضعهم في المتحف
لان اي بناء لغوي له جانبين جانب يشير الى وقته وزمنه مثل ما كان يكتبه شكسبير عن اشخاص في عصره في مسرحياته.
وهناك جانب له مغزى مستمر لعصرنا. لذلك تظل مسرحياته تحدثنا
ما يعكسه شعر المتنبي من عصره عن كافور أو سيف الدولة فما بالك كتاب يؤمن به ملايين من البشر، وأنه رسالة من الله.
فالقرآن له جانب بيعكس القرن السابع و جزيرة العرب و وعي من خاطبهم القرآن في امور مجرد شواهد تاريخية .مثل كل ما يتعلق “بالعبيد و الإماء و الخيل في الجيش…الخ”
وللقرآن جانب له مغزى في عصرنا يخاطبنا الآن
فكيف نفرق بين ما هو شاهد تاريخي و بين ما له مغزى لنا في عصرنا الآن
هذا هو التحدي و كل تيار على الساحة بيحاول ان يجذب القرآن ويسجنه في جانب واحد من جوانبه
السلفي و الجهادي اللي عايز إماء وملكة يمين علشان “القرآن اتكلم عنهم “.
وبين الحداثي اللي عايز المساواة و العدل اللي وصلت له البشرية
الذي يستند إلى “من قتل نفس كأنما قتل الناس جميعا”
ويغض بصره عن” الإماء و العبيد و تقطيع الاطراف كعقوبات و للذكر مثل حظ الأنثيين واضربوهن ..الخ”
والله أعلم


إجراءات

Information

أضف تعليق