المشكلة ليست في القرآن او في الاحاديث او في سيرة النبي
الإشكال في نوع العلاقة التي نقيمها معهما
فلو كان النبي بشر عاش في القرن السابع في الحجاز حين تحاول ان تجعله يعيش في القرن الواحد وعشرين
تتصادم بالقرون الفرق فتحاول تجاوز هذه القرون بخبطة هذا ما يفعله اسلام بحيري
فاذا ورد ان النبي محمد تزوج عائشة وهي بنت تسع . وده الان عار حضاريا وانسانيا
فيبقى العيب في الرواة و كونهم يكذبون على النبي
ولا يسأل هل هذا الزواج كان موجود في الثقافة للتأليف بين قبائل ام لا؟ وانه ظاهرة تاريخية كانت تمارسها البشرية. كممارسة تاريخية أم لا؟
وعلى فكرة ما زالت في الهند ممارسة زرواج البنات أطفال.
الملك عبد العزيز ملك السعودية تزوج من ١٧ قبيلة كبيرة علشان يربط القبائل بمُلك آل سعود.
لكن حل اسلام بحيري هو أن أجري واحاول اثبت ان عائشة كان عندها ١٨٨ سنة. فيتم رفع الحرج عن النبي وعن الإسلام.
وهذا قفز على التاريخ وقرونه و على بشرية النبي و كونه ابن عصره
ويفعل اسلام مثل ذلك مع القرآن عبر عملية قراءة نفعية نفس الشيء.
بل قد كفّر من يخالف فهمه للآية وبخرجه عن الدين.
الفرق بينه و بين من ينقدهم من ارهابيين و متطرفين و أزهريين
انهم جعلوا محمد و القرآن مطلقين حفاظا على الهوية وفي مواجهة الخطر الخارجي. ويكفرون أو يُقصون من يخالفهم أو يتهموه بالضلال.
وهو جعل القرآن والنبي محمد مطلقين باسم الانسانية و التحضر و مثالية الإسلام و القرآن و النبي محمد ومن يخالفه يبقى خارج عن الدين الصحيح النقي و مُتخلف.
الفرق بينهما في نوع الشعار
لكن فكرهما لا تاريخي والنقطة الثانية أن الناس تُسحب بحبل والصراع بين المتصارعين على من يُمسك بحبل سحب الناس.
والله أعلم
أضف تعليق