حوار حول مقال

12 01 2017
حوار حول مقال لم أنشره بعد عن التحديث مع الشاعر أشرف البولاقي
‎‎أشرف البولاقي‎  .

January 8 at 4:09am ·

كتبَ الأستاذ جمال عمر تحت عنوان: مقدمة في نقد تحديث النقل على الجاهز

(لماذا فشلنا على مدار قرنين أن ندخل العصر الحديث؟)

يتساءل عن لماذا وصلنا إلى ما وصلنا إليه من تَردٍ جعلنا بعد قرنين من الزمان نعيش عصر انفجارات القنابل ودوي الرصاص لا عصر انفجارات العِلم ودوي المعرفة، متسائلا أيضًا عن كيفية قدرتنا على بناء حداثةٍ حقيقية بعيدًا عن الاتباعية والتقليد، مُتتبعًا في كلمته تلك المشروعاتِ الفكرية النهضوية في المجتمعات العربية والإسلامية داعيًا إلى بحثها ودرسِها درسًا نقديًا جديدًا.

والحقيقةُ التي أظنها أنه رغم كل تلك الجهود التي تبنّاها المفكرون المخلِصون في طرح رؤاهم ومشروعاتهم الفكرية النهضوية إلا أنهم جميعًا دون استثناء لم يستطيعوا أن يمتلِكوا الجرأةَ على ممارسة نقدهم للتراث بحرية، والحريةُ لمقصودة هنا هي الحرية العلمية التي لا تعترف بمقدسٍ أو مُتعَالٍ إلا بعد تناوله بالدرس والنقد، وهو الأمر الذي هابَه الجميع، فجاءت كل الأطروحات تتزيَّا فقط بزي الحرية وتقترب بحياء من المناطق الملغومة، وانصبّت كل اجتهاداتهم على الهامش التراثي وليس على متنِه. ويمكن الزعم هنا أن أجدادنا مِن فلاسفة العربية ومفكريها كابن رشد والفارابي وغيرهما كانوا أكثرَ شجاعةً وجرأة في تناول أمور لم يستطع مفكر واحد حديث أو معاصر أن يقترب منها.

ولسوف نكون مخطئين إذا تصورنا أن إشكالياتِ النبوة والوحي والحقيقة والمجاز في القرآن ومفاهيم الجنة والنار وغير ذلك من إشكاليات قد تم تناولها نقدًا ودراسة؛ فالخوف كل الخوف من المَقاصل والمَشانق والاغتيالات والمصادَرات والنفي واتهامات العَمالة والتخوين.

وإذا كنا نسلِّم – مبدئيًا – أن القرآنَ ليس تراثًا بالمفهوم العلمي للتراث، لكنه قرآن فقط إلا أن ذلك لا يمنعنا من التأكيد على أنه الكتابُ الذي شكّل جزءًا كبيرًا من التراث الذي نتعامل معه، ورغم كل المحاولات التي بُذلِت للتعامل معه على أنه منتِج ثقافي تحوّل إلى منتَج ثقافي إلا أن التراجعَ عن تلك المُسلَّمَة ظل مبدأ أساسيًا وثابتًا عند كل المفكرين والنهضويين العرب والمسلمين، وما تلك المراجعات أو قُل التراجعات- الفكرية التي احتضنتْ وعانقت أطروحاتِ عددٍ كبير من مفكرينا في أخريات حياتهم إلا دليلا واضحًا على هذا المزاج الثقافي الديني المتغلغل في النفوس بسبب الخوف من النهاية باقتراب الأجل!! وهو ما يشير إلى أن مفهوم (الحرية) ذاتَه ليس مفهومًا أصيلا في الذات العربية، تلك الذات التي يزعم التراثُ أنها أهم ما كان يميزها في القرن السادس الميلادي كان حريتَها وعدم خضوعِها لأي قوَى أخرى غير عربية!!

وإذا قيل إن الأنظمةَ السياسية العربية والإسلامية وتحالفاتِها وتشابكاتِها مع الآخَر الغربي الاستعماري أو الآخَر الديني هي أهم معوّق أمام فضاءات الحرية، فإن الحقيقة الأخرى التي نظنها أن الحريةَ وحدها كانت كفيلةً بمواجهة كل الأنظمة الاستبدادية، فالحرية ليست منحةً ولا هبة تمنحها الأنظمة لكنها مرتبطةٌ دائما برغبة الإنسان نفسِه في انتزاعها انتزاعًا، والإنسانُ هنا ليس حرًا منذ استقر في ضميره القديم والحديث والمعاصر أن كل شيء مقدورٌ عليه، وأنه محكومٌ بفكرة القضاء والقدر، وأنه ريشةٌ في مهب الريح يحركها الله متى شاء وكيف شاء!!

نعم، نحن بحاجة إلى نقد مشروعاتنا للتحديث، لكننا مطالَبون أن نكون أكثرَ جرأةً وشجاعة ليس في فقط في نقد تلك المشروعات ولكن أيضًا في امتلاك الجرأة والشجاعة في اقتحام كل المناطق والمستويات التي سكتت عنها خطابات تلك المشروعات، نحن بحاجة هنا إلى إعادة إنتاج واستهلاك مفهوم الحرية الذي عرَفَته أوروبا في تعاملها ونقدها لتراثها ومقدَّسِها معًا، فكيف بنا نعيد إنتاجَ واستهلاك مفردات أوروبا الحداثية في الزي والمأكل والمَشرب ونعجز أو قُل ونجبُن عن آلياتها وطرُقها في التعامل مع ما هو متعالٍ مقدّس قي المفاهيم والتصورات والأفكار؟!!

هذا هو السؤال …

Gamal Omar

ناظر مدرسة المشاغبين أشرف البولاقي

أرجع الامر الى غياب الحرية وفي عدم النقل عن أوروبا نقد المتعالي المقدس كما نقلنا الزي و المأكل و المشرب.

هذا تسجيل لصوت طفل يتيم السابعة ونصف صباحا في هذا البرد تعاقبه الموظفة بانه يستحمى بماء بارد عقابا له

لا تختلف عن ظابط امن دولة مع متهم في الحبس تحت سلطته

فهل يمكن ان يكون الإستبداد و تغييب الحرية آكبر من مجرد ما هو سياسي على السطح الى ما هو ثقافي

ان السلطوية داخلي وداخلك ايضا وليست ممارسة فقط علي وعليك من السلطة؟

https://www.facebook.com/amira.abdellatif.165/posts/1825578154351930

النقطة الثانية

الحداثة ضد النقل و التقليد فهل يمكن ان ابني حداثة بتقليد الأخر الأوروبي . حتى ولو في نقد المقدس و التراث؟

أليس فعل النقل ذاته ترسيخ لعقل وثقافة النقل و التقليد التي نحاربها من اهل الإتباع؟

اي اننا حين ندعوا لتقليد الغرب في نقده للمقدس لا نختلف عن من يدعو لتقليد أبي بكر و عمر او المعتزلة او ابن رشد او ابن تيمية

انه محرد فارق في الدرجة وليس فارق في النوع؟

أشرف البولاقي

يا صديقنا الجميل .ا. Gamal Omar ، نعم يمكن جدا أن يكون الاستبداد وتغييب الحرية أكبر مما هو  سياسي، بل هو كذلك بالفعل ثقافي معرفي يتشكل في أبعاده السياسية أو الاجتماعية … وهذا الكلام يؤكد طرحي المتواضع، فلن نتبين المضمر والمسكوت عنه استبدادا وتغييبا في بنية الثقافي ٱلا بالقدرة على مواجهته بحرية دون خوف

أما أن الحداثة ضد النقل والتقليد، فأي نقل وتقليد حين أسعى لحرية سعى إليها الآخر؟ هل كانت أورو با مخطئة عندما نقلت فكر وثقافة ابن رشد؟ لا حرج ولا تثريب في الأفكار وألقيم ومنظومة المعرفة … لم أتحدث عن وسائل أو آليات إنما تحدثت عن غايات .

Gamal Omar

أستاذنا الناظر أشرف البولاقي

نمسك كلمة الحرية و نقف أمامها بعض الوقت نتأملها، لأننا نتعامل معها على أنها مطلق وكأننا نحاول أن نحارب الإجلاقية التقديسية في ثقافتنا بعقل إطلاقي فننتهي في النهاية الى تأبيد عقل التقديس عقل التفكير بالمطلق

هل الحرية مفهوم مطلق ام هو مكون تاريخي إجتماعي ؟

الثورة الفرنسية منذ قرنين ونيف قامت على العدل والإخاء و المساواة . بل دعوة المرأة التي صاحت وأشارت الى سجن الباستيل كانت عامل مهم في نجاح الثورة

هذه المباديء من العدل و الإخاء و المساواة . ظلت المرأة الفرنسية حتى بعد الحرب العالمية الثانية ليس لها حق التصويت في الانتخابات

وظلت تحارب قرن ونصف لان يشملها العدل و تشملها المساواة التي دعت اليها الثورة

كافحت وحصلت على المساواة في التصويت عبر قرن ونصف من العمل الإجتماعي و السياسي و الثقافي لتغيير مفاهيم المجتمع

في مصر اخذت المرأة حق التصويت بعد الفرنسية بعدة سنوات بقرار من ظباط

فارق بين حركة مجتمع عبر قرن تاريخيا و توفير شروط حرية المرأة و بين قرار فوقي . قرار جميل لكنه مجرد حبر على ورق فبعد ستة عقود من القرار في فرنسا وفي مصر تجد في فرنسا دور فاعل للمرأة و تجد في مصر حزب سياسي يضع بدل صورة مرشحته و ردة في الدعاية الإنتخابية

الحرية مكون تاريخي و وعي ثقافي وليست مطلق او تفكير بالمطلق في نظري

و نحتاج الى توفير شروط و جودها ولا نكتفي برفعها كشعار كذلك العقلانية و العلمانية والديمقراطية

والعلم و نقد التراث و تفكيك التصورات حول التقديس

والله أعلم

أشرف البولاقي

مساؤك – او صباحك – حسب توقيتك – جميل يا صديقي الأستاذ Gamal Omar

حسنًا، الحرية مكوّن ثقافي تاريخي اجتماعي، وكل ما أشرتَ إليه واستدللتَ به صحيح تمامًا، وبمنطقك هذا قل لي ما الذي كان ينقص المجتمعات العربية لتنال الحرية كمكوّن تاريخي واجتماعي؟ إن الأمم أو الشعوب التي  تتاح لها كل تلك الظروف والأحداث والتي تدفع كل تلك الضرائب من تاريخها دمًا ونزيفًا وحروبًا وصراعات وكتابات وفلسفةً ثم لا تحصل على ذلك المكوّن التاريخي والاجتماعي لهِي أمة لا تستحق ما تطمح إليه، وهي شعوب غير جديرة بأن تكون جزءا من التاريخ.

والاستشهاد هنا بتاريخ الثورة الفرنسية أو غيره من الثورات قد لا يكون ناجعًا، لأن الثورات مرتبطة بظروفها وأوقاتها، فالثورة التي تشتعل الآن في مكان ما ليس بالضرورة أن تمر بالظروف نفسها التي مرت بها ثورات ماضوية قديمة … وإلا فأين الاستفادة من التاريخ؟ وأين التعلّم من الآخر … فالنظر إلى وضع المرأة كمثال في الثورة الفرنسية مرتبط بوضعها في العالم كله آنذاك .. فهل إذا طالبنا الآن مثلا بثورة لحقوق المرأة نقول انظروا إلى حقوقها كيف نالتها في الثورة الفرنسية؟!!! بالتأكيد لا … إنما يتم النظر إلى حقوق المرأة الآن في العالم كله لنبدأ من حيث انتهى العالم.

نعم الحرية مكون تاريخي واجتماعي، لكنها قبل ذلك إحساس فطري منبعه الذات والعالَم معًا، ويمكن لي أن أتفق معك تمامًا في الحرية التي هي ضد العبودية (الحر – العبد) فتلك تاريخية متعلقة بظروف الإنتاج وسيرورة الإنسان .. لكن الحرية التي نحن بصددها هي حرية الفكر، وحرية النقد … فهل تلك ينبغي أن أنظر إليها – الآن وفي عصرنا هذا – في سياق ما تم في ثورات القرن الماضي أو الذي سبقه؟

أشرف البولاقي

يا عمي بلاش حكاية ناظر ومدرسة دي 🙂

Gamal Omar

أظن ان نقطتي في التعليق الفائت تاهت ولم تُلتقط

كون الأمة لا تستحق وغير جديرة بان تكون جزءا من التاريخ

فهي بالفعل خارجه. ليس هذا هو سؤالنا

سؤالنا هو لماذا هي خارج التاريخ ؟

لماذا كل ما اشرت انت اليه من صراعات و حروب ونزيف و فلسفة هي خارج التاريخ؟

الاستشهاد بالثورات انها مجتمعات كافحت قرون لتصل الى ما وصلت اليه ولتوفير شروطه

فكوننا نقول طيب ما ننقل ما وصلت اليه ولا نعيد اختراع العجلة فنآخذ ثمرة ما انتجوا دون ان نفلح له ارض ولا نتعلم زراعة

هذا ما فعله الضباط الاحرار جدا الست في فرنسا اخذت حق التصويت فقد فعل الضباط ما تدعو انت اليه

اتخذوا قرار بحق المرأة في التصويت بقرار من سلطة

نقل فوقي تسليم مفتاح فبعد القرار بسبعة عقود وصلنا الى ايه؟

نقلنا البرلمان قرن ونصف وصلنا الى ايه؟

نقلنا الدستور بعد قرن وصلنا الى ايه؟

نقلنا الجامعة الحديثة دينها العلم بعد قرن وعقد وصلنا الى أيه؟

سؤالي ليس في اهمية كل هذه

البرلمان والجامعة و تصويت المرأة ….الخ

بل في اننا ننقل على الجاهز كمن يذهب ويأتي بوجبة سمك يأكلها ثم يجوع

ففارق بين ذلك و بين من يتعلم الصيد و يتعلم طبخ السمك

ففي الحالة الأولى يظل تابع ويظل مستهلك و يظل مصيره بيد الغير

وفي الثاني يستقل و ينتج و يدير مصير آخرين

ان اكون ناظر مدرسة مشاغبين في مجتمع تقليدي محافظ هذه هي الحياة

أشرف البولاقي

مِن أين تريد أنت – من وجهة نظرك – أستاذ Gamal Omar أن يأتي قرار حق المرأة في التصويت؟ – كمثال هنا –

أنت تريده نابعًا من الناس أنفسهم، وليس من أي سلطة

تريده طبيعيًا … ثمرة تكوينه التاريخي والاجتماعي

أليس كذلك؟ متفق معك تمامًا

السؤال الآن – ليس كيف يتم ذلك – بل هو ” لماذا لم يتم ذلك؟” والفرق بين السؤالين هو الفرق بين رؤيتك .. ورؤيتي المتواضعة

ما أتصوره أنا أن كل ما مرت به المجتمعات العربية من صروف وظروف وثورات وأحداث كان كافيًا جدا ليتم هذا الذي نطمح إليه معًا .. لكنه لم يحدث ولم يتم .. لماذا؟ بسبب غياب مفهوم الحرية كدال فطري وطبيعي في الثقافة العربية، رغم وجوده الموضوعي في الكتاب المؤسس في تلك الثقافة – وهو هنا مؤسس بالنسبة للثقافة بغض النظر عن اتفاقك أنت أو اختلافك حول أنه مؤسس – لعلك تتذكر المقاصد للكلية لِما أطلقوا عليه الشريعة الإسلامية، وحصروها في حفظ الدين، وحفظ النفس، وحفظ العقل، وحفظ النسل، وحفظ المال ..!

ليس من بينها شيء له علاقة بالحرية على الإطلاق … لماذا؟ لأن هذا المفهوم غائب أو مغيّب تماما بسبب سيادة الثقافة الأشعرية التي كرست وتكرس دائنا وأبدا لفكرة (العبودية) وليس (العبادية) التي أشار إليها د. نصر أبو زيد في أحد بحوثه من قبل.

الكارثة والمأساة أن تاريخ العالم وسيرورة الإنسانية التي تنتظر المجتعات العربية طويلا ليبحث الآن أبناؤها عن أسباب غياب الحرية كمكوّن …. كانت الفرصة أمام العرب عبر أكثر من 14 قرن ….!! التاريخ يغلق أبوابه يا صديقي، والعرب في طريقهم للانقراض وهنيئًا لمتاحف التاريخ !!

Gamal Omar

عدنا الى نقطة بدءنا. الحرية، لكن قبل مناقشتها إشارات بسيطة على ما كتبت. ابن عاشور في تونس جعل الحرية من مقاصد الشريعة. بل سيد قطب ذاته إمام العبودية جعل العبودية لله هي تحرر من العبودية لاي إنسان كان أو أي نظام أو أي مؤسسة. حين نقول “لا إله إلا الله”.

نعود للحرية التي تقول أنها السبب بمعنى أصح غيابها هو السبب. النقطة هي ليه غابت الحرية؟ تفسيرك المنقول عن نصر و عند علي وعند حسن حنفي هو سيادة الثقافة الأشعرية وأفضل استخدام الرؤية الأشعرية للعالم. اذا ها هي الرؤية الأشعرية للعالم التي أصبحت هي العقيدة وهي الدين وهي الحق . ومن يفكر مجرد أن يفكر في إعادة النظر فيها، هو خارج عن الدين والملة وعن الوسطية، ومفارق للجماعة. السؤال هنا بقى هل يمكن زرع حرية أو بناء علم أو فرض سيادة لقانون، دون تفكيك هذه الرؤية الأشعرية للعالم من ثقافتنا نقديا، في مجال الفكر الديني و تصورات الناس. و في المجال السياسي وقيامه على الرؤية الأشعرية للعالم و في التعليم وفي الإعلام وفي الإقتصاد وفي الفكر. فكل محاولات للتحديث عبر نقل مؤسسات أو فلسفات أو ماكينات أو مفهومات حديثة . تتحول الى مجرد قشرة خارجية على جسم و مضمون أشعري. او بتعبير علي مبروك زركشات حداثية او بتعبير نصر إعادة طلاء لا إعادة بناء. فهل سعينا لتفكيك الرؤية الأشعرية للعالم في الثقافة؟ التي أسماها الغرب الإصلاح الديني، ليخرج من ربقة التصورات الدينية للعالم، فلولاها ما كان علم حديث يولد ولا ظلت الأرض هي مركز الكون والشمس تدور حولها حسب معتقدات الكنيسة وحسب تصورات أرسطو للكون. فلا حرية حديثة و لا ديمقراطية وحقوق مرأة ولا مواطنة ستتكون وتكون فاعله وهي مجرد قشور على جسم وبناء ومحتوى قديم. التي أقمناها عبر عملية حاولت التوفيق بين قديم وحديث خلال قرنين وصلت الى مجرد تلفيق بينهما .

يبقى لا بس مودرن وشايل أيفون وأي باد، وواخد دكتوراة في الهندسة من بره ، وعايز تعدد زوجات علشان سنة عن الني عليه الصلاة والسلام. وانه مرتبه رزق، والطائرة التي يركبها تسير بفضل الله وسلامته فيها مرتبطة بدعاء السفر. فلما الطيارة تقع لا نبحث عن تقصير او إهمال صيانة أو عمل إجرامي . بل هو قضاء الله الذي لا راد لقضائه. ونحتفل بمن ماتوا في الحرم وهم يحجون أن الله إختارهم في أطهر قطعة في الارض، ويبختهم. ولا نسأل عن إهمال تأمين أوناش بناء سقطت عليهم ومسؤلية بشر عن هذا ومحاسبتهم. ويختصر الأمر في الدية لأهل القتيل.

والله أعلم


إجراءات

Information

أضف تعليق