لماذا فشلنا خلال قرنين في دخول العصر الحديث؟
لأننا الإنسان القديم يؤثر أن يعيش في الوقت الحالي يحن إلى البغل والفانوس و السيف
اشرح
اشرح قلبي الذي س ينفجر من القهر
الفهم طريق لكي لا ينفجر قلب من قهر
لم نستطع فهم شيء داخل هذه المجتمعات التي ترى الجريمة الطريق السريع إلى الله.. إنها لحظة زوبي كما تصورها السينما الأمريكية
أكرمك الرب…
خلال قرنين يعني بداية من دولة محمد علي
مثلا
ما هنرجع نجيب الحكاية من الاول كان في سلطة سياسية ( محمد علي ) وسلطة دينية ( الأزهر ومشايخه ) والسياسي كان مستخدم الديني لخدمة أهداف السياسي وليس لخدمة الأمة ( الشعب ) المعركة دايرة بين الاتنين والشعب في الاخر هو ال شايل الليلة
يعني تختصر الأمر في الاستبداد السياسي الذي يوظف الدين؟
استبداد سياسي بيستخدم الدين ده شيء مؤكد او بالأحرى بيستخدم رجال الدين لكن رجال الدين نفسهم كانوا مهيئين لخدمة السياسيين طواعية يعني رفاعة مثلا سمع كلام محمد علي او محمد الخضر حسين قدم علي عبدالرازق قربان لفؤاد
فيصبح السؤال هو وهل الإستبداد هو في وجود وظهور مُستبد؟ أم أن الإستبداد منظومة أكبر من وجود مستبد بدليل أن وراء كل مستبد يموت يولد مُستبد جديد؟ اذا الأمر ليس في وجود مستبد بل في …….؟
مبارك ازيح ومرسي ازيح والسيسي هينازح برضه وهتبقى الماكينة بتروسها الخربانة وجعلها المنفوخ ع الفاضي حتى لو مين جه
ماشي نرجع تاني من حتة البونبوني اللي انت قلتها. أليس الإستبداد أكبر من وجود مُستبد و مستبدين؟
وضح ًشويه لو امكن 😁😁
محمد علي مستبد مات من قرن ونصف، وفاروق وعبدالناصر والسادات و مبارك و طنطاوي و مرسي وعدلي والسيسي. وراء كل مستبد يذهب يولد مستبد جديد. ألا يعني هذا أن الإستبداد أكبر وأعمق من مجرد وجود مستبدين؟
ايوه طبعا المخلفات الى وراهم
المخلفات والثقافة ال وصلتهم للمرحلة دي
الاستبداد من قبل محمد علي اعتبار الحاكم المصري اله وهو مالك الارض والنهر ومسئول عن حياة المصريين واختراع المصريين لكل ما هو ديني للحفاظ علي الخنوع والخضوع للسلطة السياسية مع طبقة الكهنة اظنها جذور قديمة قدم المصريين
هل ممكن يا ابراهيم انت ومنعم. نقول إن فيه عقل وفيه ثقافة هي المولدة للإستبداد وهي التي تغذيه. أنه من الإختصار والابتسار اننا نختصرها في الاستبداد السياسي فقط. وان الاستبداد السياسي هو الظاهر وهو اللي على السطح. لكن الاستبداد كمكون ثقافي عميق و العقل اللي مبني عليه وراء ذلك؟
الاستبداد فعلا كمكون ثقافي كامل يدير العلاقة داخل حتي الاسرة من اب وام واولاد وداخل وظيفة من رئيس لمرووسيه ومن اسفل الهرم الي اعلاه المتمثل في السلطة السياسية
هل نقدر نقول إن الأستبداد يبدأ من داخل الوعي وان مواجهته داخل الوعي وداخل الثقافة وانها الخطوة المهمة لمواجهتها في الواقع الخارجي؟ ما هو ظابط الشرطة اللي بيعلق مرزوق في القسم هو ذاته اتعلق بطريقة او اخرى في البيت وفي المدرسة وفي الجامع وفي الكنيسة، بل هو ذاته متعلق من محاشمه من رؤسائه. وان تحريره هو ذاته من استبداد ضده من المؤسسة التي يعمل بها قد تكون طريق لتحرير مرزوق من تعليقة الباشا الظابط في القسم؟
بسبب موروثاتنا الاجتماعيه والدينيه الي اثرت على طريقة تفكيرنا
ازاي؟
الانسان وتفكيره هو نتاج اللغة والثقافه الاجتماعيه والدينيه الي بتتنقله
المجتمع من فتره كبيره تخلى عن استقلاليته في التفكير وتركها لرجال الدين هما يفكروله في كل شئ وده الي خلا طريقة التفكير رجعيه دا غير التقييدات الي على طريقة التفكير كل ده انتج بشر غير متقبل لاي فكر جديد وعايش في العصر الحالي بعقل وطريقة تفكير من عصور سابقه ومحمل بكل مشاكل الماضي
هو الماضي هو اللي بيفرض سيطرته. أم أن هناك بشر هم الذين يفرضون سيطرتهم من خلال فرض سيطرة الماضي؟ المصحف اللي أمامي على الترابيزة لا ينطق و لما بذهب به الى الرف لا يرفض و لو وضعته في شكمجية لا يتبرم و لوفرضنا اني وضعته في البدروم مع الكراكيب مش هينطق بكلمة. فمن اين جاية سلطته اذا؟
من قداسته المتوارثه الي دعمتها السياسه في وقتها فرض السيطره والنفوذ والقضاء على كل مخالف حتى لم يتبقى الا من يقدسوه حتى صارو يقدسوا الورق نفسه اكثر مما يقدسوا الكلام
سؤال من أخوك حلاوة الصغير هو الشيء المقدس مقدس في ذاته وبذاته. أم هذه صفة يخلعها البشر على الشيء ؟ هو القرآن مقدس عند البوذي؟ أو المسلم بيصلب لما يمر على كنيسة، أو مسيحي هيقرأ الفاتحة وهو معدي من جنب الحسين للمقام؟ أليس القداسة علاقة يصنعها البشر على الشيء؟
تمام متفق منا عشان كده قولت لحضرتك انه مجرد ميراث دعمته السياسه من وقتها
ونشأو على كده اتذكر اول مره سمعت فيها عن احدهم مزق القران انتفض جسدي حتى شعر رأسي مع انه في النهايه مجرد ورق ولا ينقص تمزيقه من الفكره ولا يزيدها
اذا القداسة نحن الذين نصف بها الأشياء أي أنها مُنتَج بشري. وكلمة نحن تعني الثقافة و العقل الرابض تحتها وليس مجرد الأفراد؟
بالظبط اتفق مع حضرتك تماما
وعشان كده ده رايي ان هذا الربط ادى لتأخر طريقة تفكيرنا عقود وانحصارها في التفكير بطريقه معينه ادت اننا عايشين في ماضينا منفصلين عن الواقع
اذا القداسة نوع من التفكير داخل الوعي، يبقى لما احب افككها أليس بتفكيك الفكرة ذاتها داخل الوعي و داخل الثقافة؟ أي أن المشي اللي محتاجينه هو مشي داخل الوعي قبل ما يكون مشي في الواقع ؟
اتفق مع حضرتك نحتاج لتحديث الوعي في اوطاننا
وضعنا الماضى امامنا ونحن نسير الى المستقبل فنتعسر فى قضايا لم نجد لها حل ونظل نسير ونتعسر ..
حتى هذه اللحظة لم نجل قضايانا ونناقشها نزل نعيش فى الماضى وأزماته وندور فى دائرة مفرغة
هو مش احنا اللي وضعنا؟ هو الماضي وضع نفسه. إذا أين مربط الفرس؟
لا نحل قضايانا
المشكلة اننا فقدنا البوصلة .. لا ندرك اننا فى القرن الواحد والعشرين ولا نحل قضايانا الحالية والماضية من هذا المنطلق ولكننا نعود الى الماضى لنجد لها حلول … هناك فجوة زمنية .
بمعنى ايه؟ ايه هي حلول القرن الواحد وعشرين؟ عندي أزمة مرور هل أجيب الحل الياباني او الأوروبي أم الأمريكي؟ وايه يفرق هذا النقل من آخر عن اللي عايز ينقل حل من ابن تيمية؟
لا الفكرة مش كده
بس ازاى نعالج قضايانا مش بالنقل ولا اننا نرجع 14 قرن . الموضوع اننا ندرك احنا فى اى زمن علشان نعرف نحل المشكلة بشكل يتواكب مع العصر مش اجرى على بن تيمية واشوف قال ايه فى موضوع كذااا .
انا مالى ببن تيمية فى عصرى الى انا عايش فيه انا احل المشكلة من منطلق الزمن بتاع ى مش بتاع بن تيمية لاننا كده بندفن نفسنا بالحياة .
كذلك نقل الحل اللي في امريكا على الجاهز لمشكلة مصر في المواصلات او في الصحة ربما لا يتفق وطبيعة مصر المختلفة عن طبيعة أمريكا لا أتصور هذا يختلف عن النقل على الجاهز عن حل من ابن تيمية او من ١٤ قرن او حتى من مصر القديمة؟
اسباب سياسية استبدادية البست الشكل الديني لتشكيل وعي وثقافة مجتمع
يبقى ترجع لنقاش عبدالمنعم محمد عاليه ، لانك تثير نفس نقطته يا أبو خليل
اعتقد ان التاريخ يحكي لنا
انتقال اي امه على هذا الكوكب الى العالم الحديث يأتي دائما بعد دفع الثمن .. لو درسنا تاريخ الشعوب المتحضره اليوم بعد ان نعرف التحضر الاممي بأنه السياسات الديمقراطيه وحفظ الحقوق والحريات مما يعطي فرصه للتقدم والازدهار
فللأسف تتعلم الشعوب بالتجربه والخطأ وحينما تتقطع بها السبل من الافكار الباليه
نجد ان اوروبا على سبيل المثال دفعت ثمننا كبيرا من دماء حتى امن الشعب نفسه بضرورة وجود نظام سياسي يعطي الجميع الحق في الحريه وقائم على تداول السلطه
في امريكا حدث نفس الشئ بالاضافه الى ان اغلب المهاجرين الاوائل اتوا من اماكن صراع الا ان الصراعات الداخليه اثقلتهم حتى اضطروا لان يرضخوا لفكرة التعايش السلمي القائم على العدل
والامثله كثير من اليابان وغيرها وكل بنسب
ولكن تبقى اوطاننا لا تشعر بالمسأولية لما وصل به الحال يعتقدون انهم على صواب لانهم حديثا في التاريخ امتلكوا زمام امرهم فدائما توجد شماعات الماضي من الاستعمار وغيره مما عظم نظرية المؤامره
الان هم يمتلكون زمام امورهم واعتقد اننا في طريقنا للنضوج بعد ان ندفع الثمن ولا اعلم كم سيهلكنا هذا الثمن سوف يصر كل طرف في الصراع على انه على صواب كل يعتقد ان نظريته صحيحه حتى يحتدم الصراع ويخسر الجميع
مما يجعل اوطاننا تنشغل بالتفتيش في النوايا والافكار والحجر على تصرفات البشر فدولنا تهتم باخلاقياتك مظهرك طريقة تفكيرك عقيدتك وغيرها
وتنشغل تماما عن دورها الاساسي الصحه والتعليم والعدل
وقتها بعد ان يحتدم الصراع ويكتشف الجميع ان لن يقضي طرف على الاخر يبدأ النضوج وتسمع اصوات العقلاء تدعو للتعايش والتسامح ونبذ الكراهيه وضروره احترام الجميع
وحينها فقط يبدا النهوض واللحاق بركب الحضاره وانشغال الدولة بالقضايا الاساسيه ودورها في توفير احتياجات الناس لا قولبتهم كما ترى
ولكن متى ؟
أضف تعليق