نصر حامد أبوزيد: وداعاً بقلم د. حسن نافعة ٧/ ٧/ ٢٠١٠ |
كانت صدمة كبيرة حين طالعت فى الصحف الصادرة صباح أمس خبر وفاة الدكتور نصر حامد أبوزيد، وحزنت كثيراً لأننى لم أتمكن من رؤية ووداع أستاذ زميل ومفكر مرموق قبل رحيله أو حتى المشاركة فى تشييع جثمانه. ويبدو أننا نعيش لحظة وداع العلماء والمفكرين الكبار فى كل العالم العربى. فمنذ أسابيع نعيت فى هذا المكان المفكر المغربى الكبير محمد عابد الجابرى، وبالأمس نعيت رجل الدين العلامة والمفكر اللبنانى الشيخ محمد حسين فضل الله، واليوم يجىء الدور على أستاذ جامعى ومفكر مصرى مرموق.
تعرفت على الدكتور «نصر» فى بداية الثمانينيات حين كان يتردد على نادى أعضاء هيئة تدريس جامعة القاهرة، ويحرص، مع زملاء آخرين من المهتمين بقضايا الثقافة والفكر، على حضور لقاء أسبوعى يشرف عليه أستاذنا المغفور له الدكتور عبدالعزيز الأهوانى، عرف باسم «لقاء الأربعاء». ثم تعمقت علاقتنا خلال فترة عضويتى لمجلس إدارة النادى وإشرافى على نشاط لجنته الثقافية (٨٤-٨٧) والذى كان يتابعه بانتظام، وظلت علاقتى به وثيقة إلى أن تفجرت أزمة ترقيته إلى درجة الأستاذية، وأدليت بوجهة نظرى فيها فى حينه منتقدا طريقة إدارة الجامعة لها. أقرأ باقي الموضوع » |
احدث التعليقات