لم يكن نصر »ضحية« ولا »أمثولة« وإنما هو »غيث« حيثما حلّ نفع
16/07/2010 11:19:39 ص
عبدالحميد حواس
في ذلك المساء البعيد، الذي شحبت معالمه مع الأيام، زارني الصديق الشاعر زين العابدين فؤاد لينبئني باقتراح يقتضي إيصاله إلي نصر. والاقتراح مقدم من أحد الدارسين الهولنديين الذين يدرسون اللغة العربية مع زين. وبحكم صلة هذا الدارس بالخارجية الهولندية، من جهة، وبالأوساط الجامعية، من جهة أخري، عرض إمكانية استقبال نصر أستاذا بجامعة ليدن. (الجامعة العتيقة في الدراسات العربية والإسلامية)، مع توفير الأمان المناسب، من جهة، وإمكانات الدراسة المنتجة، من جهة أخري.
كان الصخب والعنف يدوّمان حول نصر إذ ذاك. ولهذا، لما استوثقت من زين ألا شبهة وراء هذا العرض، استأذنت نصر في الزيارة. ومن ثم توجهنا إلي منزله، حيث أعاد زين عرض الاقتراح عليه. وبالطبع، حرص نصر علي التوثق من نزاهة العرض وألا شبهة من خلفه في المسألة إعلاميا أو سياسيا أو حتي أكاديميا. ومن ثم تحول نصر نحوي وسأل: والآن ما رأيك؟ أقرأ باقي الموضوع »
احدث التعليقات