أكد عدد من أصدقاء المفكر الراحل الدكتور نصر حامد أبوزيد، وزملائه فى العمل الذين رافقوه فى منفاه فى هولندا بعد الحكم الشهير بردته والتفريق بينه وبين زوجته الدكتور ابتهال يونس، أنهم لم ينسوا الـ ١٥ عاماً التى قضاها معهم، حيث عمل أستاذا فى جامعة «لايدن» العريقة، وجامعة «أوترخت» الإنسانية، كما حاضر كأستاذ زائر فى العديد من الجامعات، وحضر الكثير من الندوات والمحاضرات الثقافية واللقاءات الإعلامية التى عقدت هناك.
قال رئيس قسم الدراسات الإسلامية السابق فى جامعة «لايدن» الدكتور «فان كونجسفيلد»، الذى عاصره منذ لحظة وصوله: «عندما جاء أبوزيد إلى هولندا بعد قضيته الشهيرة فى مصر، بناء على دعوة من وزارة الخارجية الهولندية، كنت متوجساً منه فى البداية، لأنى كنت أظنه على شاكلة كثيرين تستدعيهم الحكومة الهولندية ليقولوا ما تراه مناسباً فى مخاطبة الجالية الإسلامية فى هولندا».
أقرأ باقي الموضوع » |
احدث التعليقات